متفرّقات مدينة صينية تتجه إلى تجريم تناول الكلاب والقطط
مع تفشي فيروس كورونا في الصين تتجه مدينة شنجن الشهيرة بصناعات التكنولوجيا في جنوب الصين إلى تجريم تناول الكلاب والقطط مع تضييق البلاد على الاتجار في الحيوانات البرية التي يشتبه العلماء أنها وراء انتشار فيروس كورونا وفق رويترز.
واعتبرت مذكرة الحكومة المحلية بالمدينة أن الكلاب والقطط حيوانات أليفة وسيحظر تناولها، كما تم استبعاد الثعابين والسلاحف والضفادع من قائمة الحيوانات المسموح بتناولها رغم كونها أطباقا شعبية في جنوب الصين.
واشارت وثيقة شنجن الى أن حظر استهلاك الحيوانات البرية هو إجراء معتاد في الدول المتقدمة ومطلب عالمي للحضارة الحديثة.
فيما شملت الضوابط المقترحة من الحكومة المحلية بالمدينة تسعة أنواع لحوم مسموح باستهلاكها بينها لحوم الخنازير والدجاج والبقر والأرانب وكذلك الأسماك والكائنات البحرية.
ويشتبه العلماء في أن الفيروس الجديد انتقل للإنسان من الحيوانات. وكانت بعض الحالات المكتشفة في البداية لأشخاص ترددوا على سوق للحيوانات البرية في ووهان عاصمة إقليم هوبي حيث تباع الخفافيش والثعابين والقطط وحيوانات أخرى.
وظهر فيروس كورونا المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية في جانفي.
